انظر

يتشابك في وان المدينة الشرقية الغامضة التاريخ والطبيعة والثقافة مثل جميع الولايات الأخرى في منطقة شرق الأناضول. وتحمل إلى جانب ذلك بدائل غنية في الشتاء والرياضات المائية.

تعتبر بحيرة وان بزرقتها الساحرة، وتاريخها وطبيعتها وثقافتها وكنيستها وجامعها وقلاعها وتنوع طيورها بالمئات وأراضيها الخصبة وجمالها الطبيعي؛ أهم ثروة طبيعية وخزينة ثقافية.

قلعة وان

تبعد قلعة وان خمسة كيلومتراتِ مِنْ مركزِ المدينة. أنشئت قلعة المدينة التي كانت عاصمة ولاية أورارتو لفترة طويلة باسم توشبا، على يد ملكها أورارتو الأول ساردوري بين 840-825 قبل الميلاد. يوجد هنا القلعة ومعبد الأم وابنتها المفتوح في الهواء الطلق المتبقي من الأورارتوريين، والمقابرالصخرية أرغشتي الأول، ومينوا، وساردوري الثاني، وسلالم الألف، والأسرة الجدارية المنحوتة، وجدران التحصينات.

تم إدراج القلعة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي المؤقتة في عام 2016.

مينوا (شَمْرَم) قناة المياه

تم بناء قناة مينوا من قبل ملك أورارتو لجلب الكثير من المياه إلى مزارع الكروم والحدائق على طول القناة في توشبا. فتم بذلك ري أكثر من خمسة آلاف هكتار من الأراضي على طول القناة. يبلغ طول القناة المحفور جزء منها في الأرض وجزؤها الآخر في الصخر 50 كم ومتوسط عرضها 2.5 متر. تعد قناة مينوا (شمرم) المستخدمة حتى اليوم، واحدة من الأمثلة الفريدة لهندسة المياه المستخدمة بنشاط منذ 2800 عام.

جزيرة أقدمار ومتحف أقدمار التذكاري

تُعد جزيرة أقدمار أكبر جزيرة في بحيرة وان. يمكن الوصول إلى الجزيرة بعد رحلة مدتها 20 دقيقة بالقوارب المغادرة من رصيف غواش. يمتد تاريخ الكنيسة التي تأسست في جنوب شرق جزيرة أقدمار إلى القرن العاشر. ملك فاسبوراكان الأول تم بناؤها بواسطة ملك فاسبوراكان غاجيك الأول بين عامي 915-921 على كشيش مانويل (الراهب مانويل). تضم الكنيسة عدداً من مشاهد الكتاب المقدس والتوراة على النقوش البارزة على الجدران. تُعد الكنيسة التي بدأت تُستخدم بمثابة متحف تذكاري بعد ترميمها في عام 2007 أحد أهم مراكز الإيمان في تركيا. تم إدراج جزيرة أقدمار والمتحف التذكاري في قائمة اليونسكو للتراث العالمي المؤقتة في عام 2015.

هناك أسطورة عن جزيرة أقدمار تتناقلها الألسن عبر سنوات طويلة. وفقًا لهذه الأسطورة، كانت الجزيرة تُسمى بآه تمار، ثم تحولت إلى أهتمارا، وأخيراً إلى أقدمار واستمرت على ذلك إلى يومنا هذا.

مسجد سليمان خان

يُعد مسجد سليمان خان أحد البقايا الأثرية الهامة التي تؤثر على خيال قلعة وان. والمعروف حسب ما يذكره أوليا جلبي أن هذا المسجد تم إصلاحه من قبل السلطان سليمان القانوني عام 1534. مئذنته عبارة عن بناء رمزي يظهر هيمنة الإمبراطورية العثمانية على المنطقة.

قلعة حوشب

تقع القلعة في منطقة خوشاب (غوزل صو) في مدينة غور بينار على طريق وان- هكاري البري. وقد شيدت القلعة على كتلة صخرية شديدة الانحدار في شمال غرب مياه خوشاب، وتتكون من حصن داخلي وقلعة خارجية في شمالها. وصلت القلعة التي يمتد تاريخها إلى الأورارتيين إلى يومنا هذا بشكلها الذي بناه سادة (المحمودي) الخاضعين للدولة العثمانية. وقد بقيت القلعة التي هُجرت في منتصف القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا في حالة جيدة بمبانيها إلى حد كبير. فالقلعة لهذا السبب، من المباني الرمزية الرائعة في المنطقة.

قلعة جاويش تبة

تقع القلعة في قرية جاويش تبة بمقاطعة غور بينار. أُنشئت القلعة من قبل ملك أوراوتو وقد تم بناؤها من قبل ساردوري الثاني بين عامي 764-734 قبل الميلاد. تتكون من قلاع علوية وسفلية. وتحتوي على معابد وصهاريج وقصور ومخازن.

قلعة أيانيس

تُعد قلعة أيانيس آخر قلعة رائعة من مملكة أورارتو. مبنية على تل في شمال غرب قرية أيانيس وتبعد عن وان مسافة 35 كم. وفقًا لنقش الكتابة المسمارية، تم بناء القلعة بين 645-643 قبل الميلاد على يد روشا، ابن أرغشتي ملك أورارتو. تحمل القلعة والمدينة روعة وأناقة مملكة أورارتو حتى يومنا هذا. إنها أكثر مستوطنة محمية بأورارتو وصلت إلى يومنا هذا بجدرانها الرائعة ومخازنها الضخمة ومساحاتها المنزلية والقصر والمعابد. بالإضافة إلى أن موقع القلعة يوفر فرصة لمشاهدة غروب الشمس بجماله الخارق، والنظر إلى أجمل شواطئ بحيرة وان، والإطلالة الرائعة المتكاملة مع جبل سبحان.

الكنائس السبع

تقع كنائس الرؤيا السبع على سفوح جبل أَراك في قرية باقراجلي العليا المرتبطة بمركز وان. البناء الذي يُدعى بدير واراك وانك، ليس في الواقع سبع كنائس كما هو مذكور؛ بل تتكون من خمس كنائس في مجموعتين، جاماتون (قاعة كبيرة) ملحقة بالكنيسة، ومكتبة وبرج جرس. أقدم الكنائس التي تُشكل الدير هي كنيسة القديسة صوفيا، بُنيت في القرن الثامن ولا تحتوي إلا على حنية. والثانية هي كنيسة القديس يوحنا التي شُيدت بالقرب من سورها الشمالي ومهدمة اليوم. يشكل هذان المبنيان المجموعة الأولى من المباني. تشكل كنيسة السيدة العذراء مريم التي بنيت بين 1003-1021 جوهر المجموعة الثانية من المباني التي بقيت حتى اليوم. المبنى المخطط بشكل مستطيل في الاتجاه الشرقي والغربي من الخارج تم إنشاؤه بشكل مخطط كورقة برسيم مربعة من الداخل. قبة الكنيسة مركزية المخطط منهارة. ينفتح المكان الداخلي إلى أربعة اتجاهات، مع وجود محاريب مخططة نصف دائرية وغرف متركزة في الزوايا.

كنيسة القديس بارثولوميوس

تقع الكنيسة في قرية البيرق بمنطقة باش قلعة. تم بناء الكنيسة وقاعة جاماتون على تلٍّ يطل على وادي زاب العظيم، في نفس التاريخ. وفقًا للاعتقاد الأكثر شيوعًا، تم بناء الكنيسة على قبر القديس بارثولوميوس في القرن الرابع. استناداً إلى المعلومات المتعلقة بالدير، تم الاقرار بأن الكنيسة والجاماتون قد شيدتا في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر.

وتفيد المصادر أن الكنيسة والجاماتون تم ترميمهما عام 1651 تحت حكم السيد هكاري خسرو شريف المنتسب للدولة العثمانية خلال عهد الأسقف فاردابَت كيراكوس. يعود تاريخ الكنيسة وجاماتون الذين تمكنا من الوصول إلى يومنا إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر.

جامع المئذنة الحمراء

يُعرف المسجد الذي يقع في حي تبريز قابي شرق مدينة وان القديمة، أيضًا باسم مسجد سنانية أو مسجد تَبريز قابي.

مئذنة المسجد اليوم من العصر السلجوقي وباقي أجزاء المسجد من العهد العثماني. ولا يعرف تاريخ بنائه نظرًا لخلوه من الكتابة. ترتفع المئذنة الباقية من العصر السلجوقي على قاعدة مربعة على شكل جسم أسطواني. يتكون الجزء الأساسي من الحجر المقطوع والطوب. ويلتف على جشمه شريط هندسي متشابك. توجد أطباق خزفية تسمى باجيني في القسمين السفلي والعلوي لهذا الشريط. وقد تم انهدام الجزء العلوي من هذه المئذنة. المسجد الذي تم بناؤه فيما بعد ذو مخطط مستطيل عرضي، والجزء الأوسط مغطى بقبة، والجوانب مغطاة بأقبية أسطوانية. وقد نجت بعض الجدران من المسجد ودمر الغطاء العلوي بالكامل. يتم الدخول إلى المسجد من خلال باب على الواجهة الشمالية.

كتابة مَهَر قابي

كتابة مَهَر قابي هي نقش مسماري أورارتي تقع على بعد 600 متر من طوبراق قلعة (قلعة التراب) والموجود بها محاريب من الحجر المنحوت على الواجهة الجنوبية للجبل. هذا النقش، الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار وعرضه 2.70 مترًا، ينتمي إلى فترة الملك الأورارتي إشبويني. يحتوي النقش على معلومات متعلقة بدين دولة أورارتو، بالإضافة إلى الآلهة والإلهات وقوائم الذبائح اليومية المقدمة لهم.

مسجد وقبة عبد الرحمن غازي

يقع المسجد والقبة في الشمال الشرقي من قلعة وان، تحت معبد أنالي قيز (الأم وابنتها) المفتوح في الهواء الطلق. يغلب على الظن أن القبة الواقعة في زاوية الشمال الغربي للمسجد قد شُيدت في النصف الأول من القرن التاسع عشر.

المقبرة السلجوقية وقبة حليمة خاتون

تقع المقبرة والقبة في حي قارشي ياقا في بلدة غواش. تُعد المقبرة منطقة أثرية إلى حد بعيد. تقع قبة حليمة خاتون في شرق المقبرة. ووفقاً للنقش الموجود على بوابة المدخل؛ شُيد هذا البناء من قبل الملك عز الدين من أجل ابنته حليمة خاتون في تاريخ 1335.

ضريح قدم باشا خاتون

يقع الضريح بجانب الطريق عند مخرج مقاطعة أرجيش. ووفقاً للكتابة الظاهرة عليها فقد بُنيت عام 1458. يتكون البناء من طابقين وقاعدة واسعة على شكل مضلع اثني عشري وقبة مخروطية هرمية، بالأحجار المقطوعة المستوية.

مسجد عز الدين شير

يقع المسجد في حي هيشَت بمدينة غواش. رغم خلو المسجد من كتابة تدل على تاريخ بنائه؛ فإن المعروف أن الذي بناه هو شير عز الدين قاضي وان وهكاري. يعود تاريخه بشكل عام إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر. توجد مدرسة في الجانب الشمالي من المسجد.

مدينة وان القديمة

مدينة وان القديمة مليئة بالبقايا الأثرية التي تحمل آثار هيمنة الأتراك على المنطقة منذ القرن الثاني الميلادي. تم تعزيز الأسوار المحيطة بمدينة توشيبا من ثلاث جهات بالأبراج. تنفتح الأسوار عبر باب تبريز في الشرق، والباب أوسط في الجنوب، وباب إسكَلة (الميناء) في الغرب. تم استخدام المدينة بأحيائها المتكونة من منازل ذات طابق أو طابقين ومساجد وكنائس ومباني أخرى حتى الاحتلال الروسي عام 1915. ومن بين المباني الأثرية في مدينة وان القديمة مسجد أولو ومسجد المئذنة الحمراء ومجمع خسرو باشا ومسجد قايا جلبي. ومن المباني المهمة الأخرى: مسجد هورهور، مسجد بكلربك (أمير الأمراء) الحاج مصطفى باشا، مسجد كتخدا أحمد، ميري أمباري، صهريج، ضريح المزدوج (التوأم)، كنيسة سورب بولص وكنيسة بيتروس (الكنيسة المزدوجة)، كنيسة سورب واردان، كنيسة سورب ستيفانوس، كنيسة سورب دسيرفاناروف.

كلية وجامع خسرو باشا

يوجد في وان القديمة. إنه على شكل مجمع يتكون من مدرسة ومقبرة ومطعم الفقراء. ووفقًا للنقش الموجود على باب المدخل، تم بناء المسجد من قبل خسرو باشا حاكم وان في عام 1567. ويُعد من أعمال المعمار سنان.

مسجد قايا جلبي

بدأ بناء المسجد من قبل السيد قايا جلبي زاده كوجي عام 1660 وفقًا لوقفه، ولكن تم الانتهاء منه من قبل السيد جيم دَدَم أوغلو محمد في عام 1663 بعد إعدام السيد كوجي. يُعد المسجد المبني بأحجار مقطوعة بلونين، أحد المباني الهامة في العصر العثماني.

جامع هورهور (الخرير، صوت تدفق الماء)

ومسجد هورهور لا يعرف متى وعلى يد من بُني، نظراً لعدم احتوائه على كتابة أو وقفية. لكن خصائص المسجد المعمارية تشير إلى القرن الثامن عشر.

الضريح المزدوج (التوأم)

الضرائح المبنية في القرن الثامن عشر لها مخطط مثمن الأضلاع. الضرائح الواقعة واجهاتها على أعمدة في الزوايا، والمغطاة بمخروط هرمي من الخارج وبقبة من الداخل، مبنية بمواد قطع أحجار. يعود الضريح الجنوبي إلى تيمور باشا حاكم وان، بينما تنتمي القبة الشمالية لأخيه أحمد باشا أو الحاكم محمد أمين باشا. تحولت المنطقة التي تقع فيها الضرائح مع مرور الوقت إلى مقبرة. دُمر الضريح الشمالي في زلزال عام 2011.

جسر الشيطان

تم بناء الجسر على نهر بَندي ماهي في مدينة مرادية. يقوم الجسر ذو العين الواحدة على الصخور، ويمتد باتجاه الشرق والغرب. يعود بناء الجسر الذي يتمتع بمظهر مثير للإعجاب، إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

جسر حُرقان،

يقع جسر حُرقان على نهر جَتَق، عند تقاطع طريق جَتَق - نارلي وهو أحد المباني التاريخية التي تمر عليها قوافل وان - موصل القديمة. يُعتقد أن الجسر بني في العصر العثماني بعد القرن السادس عشر.

الجسر الأحمر

تم بناء الجسر الأحمر على نهر مكوس على طريق بهجة سراي - حيزان. يتمتع الجسر الذي لا يزال قيد الاستخدام بعين واحدة وقوس مدبب.

منازل وان النموذجية

تقع منازل وان النموذجية في حي قلعة جيك على بعد حوالي خمسة كيلومترات من مركز المدينة، وتتميز بأنها تراس للسير وعلى شكل عش نسر ويصل ارتفاعها 1,830 مترًا، وشُيدت في منطقة تطل على المدينة بأكملها. يُعد تراس السير الذي يزيد ارتفاعه عن مدينة وان حوالي 250 مترًا، أحد المناطق التي يتم فيها مشاهدة غروب الشمس بشكل أفضل في بحيرة وان. تم بناء معظم المنازل هنا بعد عام 1915.

تراس سير (المراقبة) قيز قلعة سي (قلعة الفتاه) في أدرميت

تم استخدام قيز قلعة سي (قلعة الفتاه) بأردميت التي يعود تاريخها إلى حوالي ثلاثة آلاف عام، كمكان للنذر والمذبح من قبل حضارة أورارتو، نظرأ لأنها تقع على تل يهيمن على المنطقة، وقد تم قبولها كمكان مقدس تقام عليه مراسم تتويج ملوك أورارتو. تعد قلعة قيز قلعة سي (قلعة الفتاه) أيضًا تراسًا بانوراميًا حيث يمكن مشاهدة منظر بحيرة فان الفريد.

متحف وان

السبب الرئيسي لثروة وان الثقافية، والتي يمكن وصفها بأنها نقطة التقاء الحضارات، هو الإرث الذي خلفته العديد من الحضارات التي احتضنتها. لقد نجح الأورارتيون الذين ظهروا في هذه المنطقة في القرن التاسع قبل الميلاد واختاروا وان الخصبة والجميلة كعاصمة لهم؛ في أن يصبحوا حضارة تسبق عصرها بفارق كبير في الهندسة المعمارية والتكنولوجيا والفن والتعدين. متحف وان الذي يتيح فرصة التعرف على الأورارتيين عن كثب وفي جميع الجوانب، ينتظر أولئك الذين يرغبون رؤية تراث جميع الحضارات المتمركزة في تاريخ مدينة وان القديمة الذي يصل لمئات الأعوام، وخاصة هذه الحضارة الرائعة.

مداخن الجن في فانادوكيا

في قرية ياوزلر التي تبعد 33 كيلومترًا عن مركز المدينة، يطلق السكان المحليون اسم فانادوكيا على مداخن الجن التي ظهرت بسبب تآكل الصخور التي دفعها جبل يغيت البركاني بفعل الرياح ومياه الأمطار. ومداخن الجن تجذب الزوار الذين تستضيفهم كل عام، وخصوصاً في مواسم الصيف، وكذلك الأنفاق والكهوف العديدة التي يبلغ طولها عشرات الأمتار، وقد ظهرت بتأثير هطول الأمطار في السنوات الأخيرة.

ترافرتنات أقجة لي

تقع الترافرتين على بعد 45 كم من وسط مدينة باش قلعة، بالقرب من قرية دَره إيجي. احتل الترافرتين الذي لا يزال قيد التكوين، مكانه بين التراث الطبيعي الإعجازي في وان باسم الترافرتين الأدنى.

ميكروبيات بحيرة وان

الميكروبيات هي هياكل شبيهة بالصخور. تتشكل من خلال عملية البناء الضوئي للبكتيريا الزرقاء وبعض الطحالب المجهرية وترسيب كربونات الكالسيوم من الماء حولها. الميكروبيات التي كانت شائعة جدًا في العالم منذ ملايين السنين، توجد في أماكن قليلة جدًا وبأعداد محدودة اليوم. تعد الميكروبيات الموجودة في بحيرة وان هي الأكبر في العالم. وتتراوح أحجامها من 30 سم إلى 18 مترا. يمكن العثور عليها على أعماق تتراوح بين 1.5 متر و23 متراً. الميكروبيات بصورها المختلفة من حيث التكوين، تجذب الانتباه بمظاهرها التي تشبه الشعاب المرجانية.

أدى وجود الميكروبياليت (الشعب المرجانية) مؤخرًا إلى تمهيد الطريق لتطوير الغوص في بحيرة وان. إلى جانب الميكروبياليت، فان القارب الروسي الغارق المعروف بوجوده في بحيرة وان جعل بحيرة وان مكانًا جذابًا للغواصين. وقد حطمت اللاعبة الرياضية المشهورة عالميا شاهقة أرجومَن رقما قياسيا بالغوص الحر على طول 61 مترا في بحيرة وان.